القداس الإلهي من كنيسة القديسان فيلوباتير أبو سيفين و القديسة دميانة بشبرا مصر خدمة قدس أبونا القمص عبد المسيح سعد
كلمة عن آباء كنيسة الشهيدين القديس فيلوباتير و القديسة دميانة فى شبرا سلام الرب عليهم
A story of the Church of martyrs Saints, Phelopatere and Saint Demiana in Shobrs
Angels of the Church of the martyrs Saint Phelopatere and Saint Deminana
ملائكة كنيسة الشهيدين القديس فيلوباتير و القديسة دميانة
هؤلاء هم رعاة الكنيسة،كهنتها الذين صاروا بحكم مكانتهم ،آباءا لأجيال عديدة هؤلاء الذين كانوا كشمعة أنارت حتى ذابت عن آخرها... هؤلاء الذين كانوا كعصفور وقف على النافذة ليمتعنا بآعذب الألحان، ثم يختفى الى الأبد
Those are the pastors, and the Church Priests, who became according to their positions, Fathers for many generations, They were like a candle lightened till melted to it's last tip, They were like a sparrows stood at the window to please us with their fresh beautiful tones, and then disappears forever.
لقد حمل أبونا عبد المسيح عبء العمل الاول ، و وضع أول حجر فى هذة الكنيسة العظيمة الخالدة التى تضمنا جميعا ، و قد شاركه فى الخدمة،جناب آبونا جرجس باسليوس،الذى نال بركةالخدمة فى بيعتنا المقدسة عدة سنوات .انتقل أبونا جرجس ليخدم فى كنيسة الشهيدة دميانة بأرض بابا دبلو فى 24 بؤونه 1663ش الموافق أول يوليو 1947م ، تلى ذلك سيامة ابونا برسوم مليكة سعد ، ابن ابونا عبد المسيح و بعد نياحة ابونا عبد المسيح سيم ابونا تادرس مليكة سعد ابنه ايضا ليعاون ابونا برسوم اخوه فى الخدمه ثم سيم ابونا شاروبيم ابن ابونا برسوم، ليعاون عمة ابونا تادروس، بعد نياحة ابونا برسوم . و بعد نياحة ابونا تادرس ، سيم ابونا متياس روفائيل ، و هو من أوائل الذين خدموا بالتربية الكنسية ، ثم تلى ذلك سيامة أبونا ميخائيل شنودة و هو من خدام كنيسة الانبا انطونيوس قبلا ، و بعد انقضاء العام الخمسون بشهور تمت سيامة ابونا مرقوريوس صليب و فرحت الكنيسة ايضا بالقرار البابوى من قداسة البابا شنودة الثالث بندب أبونا إبراهيم عبده لينضم الى ملائكة الكنيسة ،و بعد مرور سنوات ليست بقليلة تمت رسامة ابونا بيشوى عياد و بعده تنيح ابونا شاروبيم وبعدها تنيح ابونا متياس رؤفائيل ثم بعدها تمت سيامة ابونا مكسيموس وليم و ابونا بولا عزمى . و هاهم يرعوا و يسقوا النبتة الصغيرة و يهدوا كل يوم وردة من هذا البستان الى الرب الحنان.
Father Abona Abdel Meseih started the first work, and set the first brick in this great immortal Church, that Church which is gathering us all, Also Father Abona Gerges Baselious take part in this service, and got the blessing of this divine service in our Holy Church for several years.
Then Father Abona Gerges Baselious moved to serve in the Church of martyr Saint Demiana in Papa Doublo land neighborhood in 24 of Baona 1663 for the martyrs (According to the Coptic calendar), which is the first of July 1947, after that Father Abona Barsom Melika Saad the son of father Abona Abdel Meseih was devoted, and After Abona Abdel Meseih passed away (God bless his soul), Father Abona Tadrous Melika Saad son of Father Abona Abdel Meseih was devoted to help his brother father Abona Barsom in the service, then and after Father Abona Barsom had passes away (God bless his soul) Father Abona Cherubim son of Father Abona Barsom was devoted to hekp his uncle father Abona Tadrous.
Later, After Abona Tadrous had passed away (God bless his soul) Father Abona Metias Rofaiel was devoted, and he was one of the first fathers who served in the Church upbringing,
After that Father Abona Mikhail Shenoda who was a servant in the Church of Saint Antonious before that, was devoted.
After fifty years and some months, Father Abona Marcurious Salieb was devoted.
Later the Church experienced happiness with the Pope's decision of the Pope Archbishop Father Shenoda the third, of debuting Father Abona Ibrahim Abdoh, to join the Church Angels.
Later after many years Father Abona Bishoy Aiad was devoted, after that Father Abona Cherubim rested in the Lord (God bless his soul), and after that Father Abona Metias Rofaiel had rested in the Lord (God bless his soul), and after that Fathers Abona Maksimous William and Father Abona Bola Azmy were devoted, and here they are caring and irrigating this fine little plant, and give every day a flower to the kind hearted Lord, from this garden.
أبونا القمص عبد المسيح سعد مؤسس و راعي كنيسة الشهيدين القديس فيلوباتير و القديسة دميانة
Abona Abdel Meseih builder and pastor of the Saints martyrs Phelopatere and Deminana
أبونا عبد المسيح سعد،يمكننا ان ندعوه " نوح " هذة السفينة اذ بناها لتكون سفينة النجاة لشعبة .. ولد فى قرية ام خنان ،محافظة الجيزة فى 18/8/1896م ، و صارت له صداقة مع الشهيد ابى سفين منذ الصغر من خلال ارتباطه بدير ابى سفين طموه القريب جداً من ام خنان.
- كان أبونا عبد المسيح قبل اختيارة كاهنا يدعى مليكة سعد عويضة ،و كان يعمل فى المقاولات و التجارة ، كذلك فقد شارك فى بناء كنيسة مار جرجس بالقللى ، و كنيسة السيدة العذراء بالقناطر.
- و قد اختارته العناية الالهية ليكون كاهنا ، فتوت سيامته فى أواخرعام 1935م على يد نيافة الحبر الجليل الآنبا ابرام مطران كرسى الجيزة و القليوبية ،و أقام هناك حولى سته اشهر يخدم بكنيسة السيدة العذراء بقرية طنان ، حتى تحرر التماس من قبل اللجنة المؤسسة لكنيستنا للانبا ابرام فى 6/6/1936م لنقله الى كنيسة الشهيدين ابى سفين و دميانة .
- من خلال وجود أبونا عبد المسيح فى قرية طنان ، تعرف على شخص طيب القلب محب للكنيسة يدعى عبد السيد جرجس لقد قام عبد السيد بأعمال الحراسة و النظافة و خدمة البيعة منذ نشأتها حتى توفى فى 15/1/1984 م و شارك عبد السيد فى أعمال البناء منذ البداية و تحمل الكثير من أجل البيعة ، و كان يحكى كثيراً عن ظهورات لأبى سيفين يعاينها بنفسه ليلا ً أثناء حراسته ، و كان يتحدث و معه أخرون عن علامات و أشارات بالهياكل تشير إلى قيام بعض السواح بعمل قداس إلهى بكنيستنا و قد رحل و رحلت معه قصص كثيرة من هذا القبيل لا يدركها و يعيها سوى من التصق بالكنيسة و عاش فيها و عاشت فيه .
- فى 31/10 عام 1936 م رقى أبونا عبد المسيح الى رتبة قمص بالكنيسة .
- حدث أكثر من مرة أن خرجت أرواح نجسة من أناس بصلوات أبونا عبد المسيح . و فى مرة أخرى أمسك الروح النجس بعصا أبونا عبد المسيح و حطمتها ، و حين أعاد اصلاحها ، طلب منه أبونا سرجيوس ان يبادلها بعصاته تذكاراً لهذا الحادث .
- و قد شاء الرب أن تتم معجزة شفاء بشفاعة السيدة العذراء فى بيعتنا المقدسة ، إذ فى يوم 25/12/1937 م كان هناك طفلاً يدعى عدلى حنا سلامة لم يتجاوز الشهرين حدث له إختناق و فى المساء أستدعت الأسرة القمص عبد المسيح سعد لتعميده و لما شرع فى ممارسة التعميد فحص الولد و قال كيف أعمدة و هو ميت ، إذ كانت علامات الموت قد ظهرت على الطفل ، و أخذه جده أمام أيقونة العذراء و صار يتضرع للرب يسوع و بغته نظر فى قدم الطفل فوجد خطاً أحمر اللون يسير ببطئ فى كف قدمه و لفت ذلك نظر أبونا عبد المسيح و أستغرب و صرخ قائلاً يا ست يا أم النور أظهرى أعجوبه فى هذا الطفل وحيد والديه و ردى فيه الحياه و لما عمده أبونا عبد المسيح ، إذ بالولد يتحرك فجأه بعد أن مضى عليه ست ساعات لا يبدى فيها أى حركة ، و عادت إليه الحياه ببركة السيدة العذراء " كتاب أربعون معجزة للسيدة العذراء المجموعة الثانية ص 43 " .
- أنتقل أبونا عبد المسيح إلى السماء و أنضم إلى الكنيسة الغير منظورة فى 3/11/1962 م بعد أن أكمل السعى و كانت أخر كلماته " كأس ماء بارد .. لا يضيع أجره " ( مت 10 : 42 ) و كأنه أراد أن يصف عن سر محبته و خدمته للأخرين .
- بعد مرور أسبوعين على نياحة أبونا عبد المسيح و بالتحديد فى 17/11 عام 1962 م فوجئ الجميع فى حوالى الرابعة فجراً بإجراس الكنيسة تدق برنين الفرح و أنغام التهليل ، ما الخبر ؟ تجمع الشعب بالكنيسة سريعاً ليعرف السبب لقد حضر قداسة البابا كيرلس السادس و لكن هذه المرة جاء و معه أثنين من الأساقفة أقام أحدهم قداساً إلاهياً على المذبح البحرى ثم تلاه القديس البابا كيرلس ليرفع ذبيحة من على المذبح الأوسط الكبير يعاونه الأسقف الآخر لقد تهلل الشعب و أنصرف و ملء قلبه الغبطة و السرور لزيارة هذا القديس البار لبيعتنا المقدسة . فى هذه الزيارة شرع البابا كيرلس فى ترتيب سيامة كاهن أخر و هو أبونا تادرس عوضاً عن أبيه المتنيح أبونا عبدالمسيح و تمت السيامة بعد حوالى شهرين و بالتحديد في 18 يناير 1963 . بركة صلاته فلتكن معنا أمين
زيارة سيدنا قداسة البابا كيرلس السادس للكنيسة لحظة خروجه من سيارته و القمص أبونا برسوم عبد المسيح يسرع لأستقباله و لتقبيل يد قداسته
Pope Kirolous the sixth visit to the Church at at the moment of his geting out of his car, and Abona Barsoom Abdel Meseih is hurring up to welcome him and kiss his hand.
لحظة دخول سيدنا قداسة البابا كيرلس السادس للكنيسة و ترحاب شعبها به
سيدنا قداسة البابا كيرلس السادس داخل الكنيسة فى يوم 17 نوفمبر 1962 و ليكن هذا اليوم مباركاً للأبد
أبونا القمص برسوم القمص عبد المسيح سعد
وُلد فى مايو 1921 م و كان يُدعى برسوم أيضاً قبل الرسامة
و هو كما يُقال ظل أبونا عبد المسيح والده الذي لم يفارقه قط فى كل عمل بالكنيسة، كان يعمل كمدرس لمادة التربية الدينية بمدرسة الإيمان الثانوية ، ثم بمدرسة الأقباط
سيم أبونا برسوم كاهناً فى 9 بشنس 1663 ش الموافق 15/8/1947 على يد الأنبا إيساك مطران كرسي الفيوم ، و معه مطران دير الشهيدة دميانة بالبراري فى عهد البابا يوساب
كان أبونا برسوم إكليريكياً لذلك فقد أخذ على عاتقه منذ اللحظة الأولى أن يقوم بخدمة الوعظ و إلقاء الكلمة فى القداسات أيضاً .. كان طيب القلب يشفق على الفقراء و المرضى
و قد خدم أبونا برسوم بكنيسة مارجرجس بالقللي لعدة شهور مع أبونا سرجيوس كان ذلك بين عامي 1955 - 1956
و تنيح أبونا برسوم فى 28/11/1969 و قد اهتزت قلوب الجميع لرحيله، و بكاه شعبه كثيراً
بركة صلاته تكون معنا آمين
أبونا تادرس عبد المسيـــــــــح
وُلد فى القاهرة فى 8/6/1927م و كان يدعى تادرس أيضاً قبل الرسامة و عمل كمدرس لمادة الرياضة ثم انتقل ليعمل فى المنطقة العليمية فى الجيزة
و كان عضواً بلجنة تقدير الإيجارات
و ظل فى عمله بعد السيامة بحوالي أربعة أعوام و كان محبوب جداً من الكل على اختلاف مكانتهم أو ديانتهم
و هو قد رُسم كاهناً فى عهد البابا كيرلس السادس على يد الأنبا مينـــــــا أسقف جرجا و كا ذلك فى 18 يناير 1963 م و قام بالاشتراك فى الصلاة فى نفس اليوم فى عيد الظهور الإلهي
عُرف أبونا تادرس بتشجيعه لصغار النفوس .. أحب شعبه كراعي أمين على رعيته و كان ملجأ لكل إنسان فى ضيقة أو مشكلة أو حتى أولئك الذين يبحثون عن عمل كان يمد لهم يد العون ليجد لهم العمل المناسب بحكم علاقاته الواسعة
و إن أطلقنا على القمص عبد المسيح "نوح" سفينتنا، فإن أبونا تادرس هو بحق "نحميا" الذي رفع شعار "هلم فنبني سور أورشاليم" نحميا 17:2 و كانت فلسفته إن بجانب إحتياج الكنيسة للعمل الروحي فهي فى حاجة الى إظهار جمالها و روعة معمارها بنفس القدر، ذلك من أجل مخاطبة الحواس البشرية لأولادها
لذلك فقد تمت معظم أعمال الرسم و الديكور فى عهده و تحت إشرافه، إذ قضى فترات طويلة من حياته وسط العمال و المعماريين، و كل هذا لكي تقترب من أذهان الشعب صورة أورشاليم السمائية التي لا توصف
و إن كنا نسمع أن القديسين يشعرون بقرب رحيلهم، فإن أبونا تادرس قد تحدث عن شعور كهذا قبل رحيله
و قد رحل لينضمن الى الكنيسة الغير منظورة فى يوم الاثنين 22 مايو 1975 م ليترك فراغاً هائلاً إذ ارتبطت به رعيته لدرجة قوية جداً
بركة صلاته تكون معنا
آميـــــــن
أبونا شاروبيم القمص برسوم
وُلد أبونا شاروبيم القمص برسوم فى 11 سبتمبر 1947 أي بعد سيامة أبونا برسوم بشهور قليلة
كان يدعى إبراهيم قبل الرسامة
درس بمعهد ليوناردو دافنشي
و قد تمت سيامته فى 16 يونيو 1970
فقد ذكاه شعبه ليكمل رسالة أبيه جناب أبونا برسوم فى عهد القديس البابا كيرلس السادس على يد الأنبا مكسيموس مطران القليوبية
تنيح أبونا شاروبيم فى 30 ديسمبر 1994
بركة صلاته تكون معنا
آمين